البرازيل في كأس العالم 2018رحلة مليئة بالأمل وخيبة الأمل
شاركت البرازيل، واحدة من أكثر الفرق شهرة في تاريخ كرة القدم، في كأس العالم 2018 بروسيا بمزيج من التوقعات العالية والمخاوف. بعد الصدمة الكبيرة في كأس العالم 2014 على أرضها، كان المنتخب البرازيلي يأمل في استعادة مكانته وإثبات أنه لا يزال من بين أفضل الفرق في العالم.البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوخيبةالأمل
الأداء في دور المجموعات
وضعت البرازيل في المجموعة السابعة إلى جانب سويسرا وكوستاريكا وصربيا. بدأت البرازيل مبارياتها بتعادل مفاجئ 1-1 مع سويسرا، حيث سجل فيليبي كوتينيو الهدف البرازيلي الوحيد. لكن الفريق استعاد ثقته بالفوز على كوستاريكا 2-0 بأهداف متأخرة من كوتينيو ونييمار، ثم أنهى دور المجموعات بانتصار 2-0 على صربيا.
الأدوار الإقصائية
في دور الـ16، واجهت البرازيل المكسيك وفازت عليها 2-0 بأهداف من نيمار وروبرتو فيرمينو. ثم جاءت المواجهة الصعبة في ربع النهائي أمام بلجيكا، حيث خسرت البرازيل 2-1 في مباراة مثيرة للجدل. سجل ريناتو أوغستو الهدف الوحيد للبرازيل في الشوط الثاني، لكن الفريق فشل في تحقيق التعادل رغم الهجمات الكثيرة.
النجوم والأداء الفردي
برز نيمار كأبرز نجوم الفريق رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب التمثيل المبالغ فيه. سجل هدفين وصنع هدفاً واحداً، لكن أداءه لم يكن بالمستوى المتوقع منه. من ناحية أخرى، كان فيليبي كوتينيو هو الأبرز حيث سجل هدفين وصنع هدفين آخرين.
الدروس المستفادة
أظهرت البرازيل في هذه البطولة أنها لا تزال تمتلك موهبة كبيرة، لكنها تفتقر إلى التنظيم الدفاعي والتركيز في اللحظات الحاسمة. المدرب تيتي تعرض لانتقادات بسبب اختياراته التكتيكية وعدم قدرته على تعديل خطط الفريق حسب متطلبات المباراة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوخيبةالأملالخاتمة
غادرت البرازيل كأس العالم 2018 بخيبة أمل جديدة، لكنها أثبتت أنها لا تزال منافساً قوياً في أي بطولة. رحلة السامبا في روسيا كانت مليئة باللحظات الجميلة والإحباطات، مما يترك أملًا كبيرًا لمستقبل الفريق في البطولات القادمة.
البرازيلفيكأسالعالمرحلةمليئةبالأملوخيبةالأمل